[قال الإمام على بن أبى طالب رضي الله عنه: بينما نحن في خلافة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذ رأيت في المنام كأني أصلى خلف رسول الله فلما فرغنا من الصلاة الفجر خرجت من المسجد فإذا امرأة واقفة بباب المسجد وبيدها طبق فيه تمر
فقالت لى يا على خذ هذا الطبق وأعطه لرسول الله ليوزعه على المسلمين فلما أعطيته لرسول الله في المنام وضع يده الشريفة في الطبق وأخذ منه تمرة فوضعها في فمي فلما شعرت بحلو طعمها قلت زدني تمرة أخرى يا رسول الله ولكني استيقظت قبل أن يزيدني رسول الله تمرة أخرى استيقظت ومؤذن الفجر يؤذن في مسجد رسول الله الاذان الحقيقى
أستيقظ على رضي الله عنه من المنام وذهب ليصلى الفجر خلف أمير المؤمنين عمر بن الخطاب قال على رضي الله عنه فلما فرغت من الصلاة فى اليقظة خرجت من المسجد فإذا بامرأة واقفة على باب المسجد وبيدها طبق التمر وقالت لى يا على خذ هذا الطبق واعطه لأمير المؤمنين عمر ليوزعه على المصلين فأخذت منها الطبق وأعطيته لأمير المؤمنين فأخذ منه تمرة ووضعها فى فمى فلما شعرت بحلو مذاقها قلت زدنى تمرة أخر ى يا أمير المؤمنين
فقال لي عمر رضي الله عنه لو زادك رسول الله لزدناك
وقلب على رضي الله عنه الكف عجبا
وقال يا أمير المؤمنين أهي رؤية رأيتها أم غيب أطلعت عليه؟ فقال لى
عمر رضي الله عنه ما هي رؤيا ولاغيب
ولكن المؤمن إذا أخلص قلبه لله أصبح يرى بنور الله]
فقالت لى يا على خذ هذا الطبق وأعطه لرسول الله ليوزعه على المسلمين فلما أعطيته لرسول الله في المنام وضع يده الشريفة في الطبق وأخذ منه تمرة فوضعها في فمي فلما شعرت بحلو طعمها قلت زدني تمرة أخرى يا رسول الله ولكني استيقظت قبل أن يزيدني رسول الله تمرة أخرى استيقظت ومؤذن الفجر يؤذن في مسجد رسول الله الاذان الحقيقى
أستيقظ على رضي الله عنه من المنام وذهب ليصلى الفجر خلف أمير المؤمنين عمر بن الخطاب قال على رضي الله عنه فلما فرغت من الصلاة فى اليقظة خرجت من المسجد فإذا بامرأة واقفة على باب المسجد وبيدها طبق التمر وقالت لى يا على خذ هذا الطبق واعطه لأمير المؤمنين عمر ليوزعه على المصلين فأخذت منها الطبق وأعطيته لأمير المؤمنين فأخذ منه تمرة ووضعها فى فمى فلما شعرت بحلو مذاقها قلت زدنى تمرة أخر ى يا أمير المؤمنين
فقال لي عمر رضي الله عنه لو زادك رسول الله لزدناك
وقلب على رضي الله عنه الكف عجبا
وقال يا أمير المؤمنين أهي رؤية رأيتها أم غيب أطلعت عليه؟ فقال لى
عمر رضي الله عنه ما هي رؤيا ولاغيب
ولكن المؤمن إذا أخلص قلبه لله أصبح يرى بنور الله]